فوائد وأضرار الكيتو دايت على البشرة

اكتسب نظام الكيتو الغذائي مؤخراً شعبية كبيرة، يجد الناس أن هذا النظام الغذائي مفيد لأنه يمكنهم تناول نسبة عالية من الدهون مع فقدان قدر كبير من الوزن. 

هذا يعني أنه يمكنك إنقاص الوزن مع القليل من الجوع مقارنة بالأنظمة الغذائية الأخرى، ولكن، كيف يؤثر تناول نسبة عالية من الدهون في نظام كيتو الغذائي على المظهر العام لبشرتك؟

ما هي الآثار الصحية للنظام الغذائي الكيتون؟

تتنوع الفوائد الصحية للنظام الغذائي الكيتون ولكنها لا تقتصر على إدارة مرض السكري والسرطان والكوليسترول والصرع، ولكن إذا تم إجراؤه بشكل غير صحيح، فقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وله عواقب صحية سلبية أخرى.

من الضروري أن نفهم أن الكيتو ليس مسموحاً بتناول الدهون المصنعة غير الصحية، يتكون نظام كيتو الغذائي من تناول الدهون الصحية فقط من مصادر مثل الأسماك والمكسرات والأفوكادو.

نوصي باستشارة طبيبك لأن الآثار طويلة المدى لنظام كيتو الغذائي لا تزال قيد الدراسة، يجب تحذير أولئك الذين يعانون من بعض مشاكل التمثيل الغذائي أو اضطرابات الأكل، ولا ينبغي وضع الأطفال في نظام كيتو الغذائي إلا تحت رعاية طبيب أطفال.

هل تؤثر حمية الكيتو على البشرة؟

من المنطقي أن نستنتج أن هذا النظام الغذائي له تأثير إيجابي على البشرة، من خلال استهلاك الدهون الصحية وتقليل استهلاك السكر، سيقل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. 

قد يمنع نظام كيتو الغذائي أيضًا من الإصابة بسرطان الجلد، ويحسن حب الشباب، ويقلل من ظهور الدوالي. 

بسبب انخفاض تناول الكربوهيدرات، يعاني الجسم من التهاب أقل. هذا يقلل من احمرار الجلد ويجعله يبدو أكثر صحة. كما أنه يقلل من كمية الأنسولين التي يحتاجها الجسم لأنه يتم هضم كمية أقل من السكر. يرتبط الأنسولين بحب الشباب، لذا فإن تقليل الحاجة إليه يعد خبرًا رائعًا لبشرتك. 

عندما يعمل جسمك على الكيتونات، فإنه ينتج المزيد من الجلوتاثيون، الذي له تأثير مضاد للأكسدة. يمكن أن يؤدي انخفاض الإجهاد التأكسدي إلى تحسين الصدفية وأمراض الجلد الأخرى.

في عام 1931، مُنح أوتو واربورغ جائزة نوبل لاكتشافه المذهلن وجد أن الخلايا السرطانية تفضل التمثيل الغذائي من خلال تحلل السكر، هذا من شأنه أن يجعل نظام كيتو الغذائي طريقة مناسبة لتجويع الخلايا السرطانية. كما أظهر بعض الأمل في الحد من الأورام.

 التأثيرات الإيجابية والسلبية لحمية الكيتو على البشرة

معظم التأثيرات التي تلحق بالجلد نتيجة التحول إلى نظام الكيتون الغذائي إيجابية. أبلغ العديد من المتابعين عن تحسن كبير في حالات حب الشباب الحالية. 

في حالات نادرة، يتم الإبلاغ عن ظهور حب الشباب، غالبًا ما تكون قصيرة العمر ويمكن معالجتها عن طريق زيادة تناول الكربوهيدرات. 

نظرًا لأنك تستهلك عدداً أقل من الكربوهيدرات البسيطة (إن وجدت) في نظام كيتو الغذائي، فإنك تقلل تلقائياً من تناول السكر، السكر هو الشرير عندما يتعلق الأمر بصحة بشرتك. عن طريق الحد من السكر، فإنك تقلل الالتهاب في جميع أنحاء جسمك، بما في ذلك بشرتك.   

يمكن أن يؤدي استهلاك الأحماض الدهنية أوميجا 3 والكولاجين، وكلاهما مكونان ضخمان من الكيتو، إلى تحسين صحة بشرتك ومظهرها. 

من ناحية أخرى، يعاني بعض الأشخاص من هروب بسبب الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان مثل الجبن والقشدة والزبدة، عن طريق الحد من هذه الأطعمة، يمكنك تقليل فرص تفشي حب الشباب.

كل ما تحتاج لمعرفته حول طفح الكيتو

الطفح الجلدي كيتو (الحكة الصباغيّة) هو شكل نادر من التهاب الجلد ولكنه من الآثار الجانبية المبلغ عنها للأشخاص الذين يبدأون النظام الغذائي. 

يظهر الطفح الجلدي عادةً في الجزء العلوي من الجسم، ولكنه نادراً ما يظهر على الوجه، يبدو أحمر اللون ومثير للحكة، مع ظهور بقع أو نتوءات ملتهبة، سبب هذه الطفح الجلدي غير معروف ولكنه يظهر لدى أولئك الذين يتبعون حمية الكيتو.

يقترح الخبراء أن التواجد في الحالة الكيتونية هو سبب تفشي المرض، يمكن أن يشمل العلاج زيادة تناول الكربوهيدرات وكريمات المضادات الحيوية وزيادة الأنسولين لمرضى السكري، تتفاقم الحالة بسبب الحرارة والاحتكاك، لذا فإن الحفاظ على البرودة وارتداء الملابس الفضفاضة يمكن أن يساعد.