القائمة الرئيسية

الصفحات

البقدونس والكيتو: هل البقدونس مسموح في الكيتو؟

البقدونس من الأعشاب الصغيرة المتواجدة بكثرة في جميع أنواع السلطات والطعام، يتساءل البعض هل البقدونس مسموح في الكيتو؟ تابع معنا للتعرف على الإجابة الصحيحة.


هل البقدونس مسموح في الكيتو؟


هل البقدونس مسموح في الكيتو؟


نعم، البقدونس صديق للكيتو لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات الصافية.


البقدونس مفيد لحمية الكيتو لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات الصافية (0.3 جرام من صافي الكربوهيدرات لكل 10 جرام).


من المهم الحد من صافي استهلاك الكربوهيدرات إلى 20 جراماً - 30 جراماً في اليوم للبقاء في الحالة الكيتونية.


يحتوي البقدونس على نسبة منخفضة من الدهون، لذا تأكد من تكميله بالأطعمة الغنية بالدهون الصحية.


تتم معالجة البقدونس بشكل طفيف وخالي من المكونات الضارة مثل المحليات غير الكيتونية والزيوت عالية التكرير والمضافات الغذائية.


القيمة الغذائية ل 100 جرام من البقدونس:


  • 3 جرام صافي الكربوهيدرات.
  • 0.8 جرام دهون.
  • 3 جرام بروتين.
  • 36 سعرات حرارية.


الفوائد الصحية للبقدونس وقيمته في نظام كيتو الغذائي


يعد البقدونس إضافة رائعة إلى نظام كيتو الغذائي، ليس فقط بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والمعززة للمناعة، ولكن أيضاً لأنه يعمل جنبًا إلى جنب مع أسلوب حياة الكيتو لزيادة فوائد مكافحة الشيخوخة في الكيتو.


يساهم البقدونس أيضاً في المرونة الأيضية، وذلك بشكل أساسي من خلال تقليل مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى ذلك، يعد البقدونس مصدرًا رائعًا لمركبات الفلافونويد، والتي سنغطيها أكثر في دقيقة واحدة. 


إحدى الطرق التي تساعد بها مركبات الفلافونويد الموجودة في البقدونس في تعزيز نظام كيتو الغذائي هي زيادة إنتاج إنزيمات الكبد التي تزيل السموم من الجسم، يتناسب البقدونس تماماً مع أسلوب حياة الكيتو الذي يهدف إلى تقليل الالتهابات والأمراض وتعزيز الصحة العامة.


القيمة الغذائية للبقدونس


البقدونس هو مصدر تغذية حقيقي، فهو لا يساعد فقط في حماية الجسم من المواد المسرطنة، بل يحتوي أيضاً على مركبات عُرف عنها أنها تقلل الالتهاب وتحسن السيطرة على نسبة السكر في الدم وتقوي جهاز المناعة.


دعونا نتعمق ونلقي نظرة على المكونات المحددة التي تمنح البقدونس عددًا لا يحصى من الفوائد الصحية.


البقدونس هو مصدر لألياف الكيتو والزيوت الطيارة والفلافونويد التي تأتي مليئة بالفوائد، توجد الزيوت الطيارة، مثل الميريستيسين، في البقدونس وتساعد في حماية الجسم من المواد المسرطنة 9 (مثل دخان السجائر والمبيدات الحشرية). 


من المعروف أيضًا أن البقدونس مصدر جيد لمركبات الفلافونويد، وخاصة اللوتولين والأبيجينين والميريستين 10 . تحتوي مركبات الفلافونويد هذه على خصائص مضادة للشيخوخة ومقاومة للسرطان، لذا فهي لا تقدر بثمن! يمكن أن يساعد Luteolin في منع تلف الخلايا وتضخيم تأثيرات مكافحة الشيخوخة لنظام كيتو الغذائي.


 يعزز Apigenin و myricetin إنتاج إنزيمات الكبد التي تزيل السموم من الجسم، يبدو أن الميريستين هو الأكثر فائدة للجميع، حيث يساعد على الوقاية من سرطان الجلد، وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، وتقليل مقاومة الأنسولين 15، ويصادف أن البقدونس يحتوي على أعلى تركيزات ميريستين لكل 100 جرام!


بالإضافة إلى الزيوت الطيارة والفلافونويدات، يعد البقدونس أيضاً مصدراً جيداً للفيتامينات A و C و K 16، يساعد فيتامين سي الموجود في البقدونس على تحييد الجذور الحرة المسببة للسرطان 18، ويقلل من الالتهاب 17، وهو مكون رئيسي لجهاز المناعة لدينا 19. 


يحتوي البقدونس أيضاً على فيتامين أ في صورة بيتا كاروتين 20، والذي يعمل كمضاد للأكسدة 21، ويقلل الالتهاب، ويعزز جهاز المناعة، من المعروف أن فيتامين K يساعد في الحفاظ على قوة عظامنا من خلال المساعدة على ترسيب الكالسيوم في عظامنا بدلاً من إفرازه في البول.


من الفوائد الصحية الضخمة الأخرى للبقدونس أنه يمكن أن يمنع الآثار الضارة للأمينات الحلقية غير المتجانسة، والتي يتم إنتاجها عند طهي اللحوم في درجات حرارة عالية. 


نرشح لك قراءة:


تعليقات